كثيرا ما يتم تداول مشاكل التحكيم في الوطن العربي وخصوصا رياضة كرة القدم
ولا شك أن الحكم بشر يخطئ ويصيب ولكن كثيرا من الرياضيين في وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمشاهد
إضافة إلى ما يطرح في وسائل التواصل الإجتماعي تشتكي كثيرا من مشاكل التحكيم
ولا شك أن هناك حكام كرة قدم يتميزون بالنجاح والقدرة والأمانة والإبداع والشجاعة
ولكن حينما تكثر الانتقادات الإعلامية لحكام كرة القدم خصوصا حينما يكون هناك ملاحظات متكررة لحكام لديهم أخطاء جسيمة ((ضد ولمصلحة فرق وأندية معينة )) ومحددة فتلك مصيبة ((إجتماعية ))و((وطنية)) سيتضرر منها.. المجتمع والوطن والرياضة الشريفة والوظيفة بوجه عام.
فالحكم قد يكون موظف حكومي أو طبيب أو معلم أو إداري ومالي أو محامي، وفي حالة لحدوث الأخطاء التي قد تكون غير نزيهة فإن أضرار ذلك ستعود على المجتمع بوجه عام.
وبتفاوت ونزاهة حكام الرياضة والتي تشعر معها بفقدان العدل و الأمانة ..
فالسؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تفاوت نزاهة الحكم سينطبق على عدله مع أسرته ووظيفته
هذا جانب والجانب الاخر والمهم جدا ..
ان من لا يحاسب الحكم على اخطائه التي تحدث داخل المباراة وقد يبارك له ( بالخفاء ) انحدار مستواه التحيكمي من مسؤولين و إعلاميين ومحللي مباريات و جماهير (( كأكل عيش؟؟))
فهل سيؤثر ذلك على أمانتهم ونزاهتهم وظيفيًا واجتماعياً مع أسرتهم ووظيفتهم ويؤخر تنمية المجتمع
مما قد يزيد من حالات الفساد المالي والاداري في الوطن العربي
اكثر مما هو مشاهد الان ؟؟