أحد مواقع مجموعة وشوشة الإعلامية

رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس التحرير
محمد القاضي
ياسر أيوب
ياسر أيوب

نصيحة رياضية لوزارة الطيران

الأحد 06/يناير/2019 - 01:25 م
قررت وزارة الطيران المدنى بقيادة وزيرها الفريق يونس المصرى تعديل صفة ووظيفة النادى الخاص بها من ناد اجتماعى إلى ناد رياضى .. ووافقت وزارة الشباب والرياضة بقيادة وزيرها الدكتور أشرف صبحى وأعلنت اشهار هذا النادى لينضم بذلك نادى أيروسبورت لقائمة الأندية الرياضية فى مصر .. ووفقا لتصريحات اللواء طارق زكى رئيس هذا النادى الجديد وزكريا محى الدين نائب رئيس النادى .. فقد خصصت وزارة الطيران المدنى ثلاثمائة مليون جنيه كاستثمارات بهدف جذب خمسة عشر ألف عضو ينضمون لهذا النادى .. وأن قائمة الألعاب التى اعتمادها هى كرة القدم والسلة واليد والطائرة والسباحة والكاراتيه والاسكواش .. وبالتأكيد هو شىء جميل أن يكون هناك ناد رياضى جديد فى مصر وكل هذا المال الذى سيتم انفاقه من أجل المنشآت والصالات والملاعب وحمامات السباحة .. لكننى فقط أود تقديم نصيحة صادقة ومخلصة سواء لوزير الطيران المدنى أو لرئيس نادى أيروسبورت وكبار مسئوليه .. وهى أن يلتزموا بما أعلنوه حين فكروا فى هذه الخطوة وأن هذا النادى بكل امكاناته سيكون لخدمة موظفى وزارة الطيران المدنى وعائلاتهم وأولادهم.


وعلى حد تعبيرهم وبنص مفرداتهم فإن الهدف من هذا النادى هو تحفيز العنصر البشرى والقدرات الرياضية والإبداعية لدى جميع العاملين بالوزارة وشركاتها التابعة .. وهو ما أتمنى أن تحافظ عليه الوزارة وتلتزم به .. ولا نجد قريبا وزارة الطيران المدنى قد قررت أن تدخل ملاعب الكرة وبقية الألعاب تريد منافسة الأندية القائمة وتنضم لقائمة الوزارات التى بدأت تأسس أنديتها بقصد خدمة موظفيها وعمالها لممارسة كل الأنشطة الرياضية ثم تلاشى كل ذلك ليبقى النادى أو الاندية التى تحمل أسماء الوزارات تلعب فى المسابقات الرسمية وتنفق المال الحكومى لشراء لاعبين محترفين بحثا عن مكسب وبطولة وأضواء وتبقى كرة القدم بالتحديد فى مقدمة هذاالتحول .. وقد عاشت مصر وعرفت ذلك منذ أن بدأت تعرف وتلعب كرة القدم .. فمن أجل عمالها ومهندسيها أسست مصلحة السكك الحديدية عام 1905 ناديا لكرة القدم وسرعان ما نسى الجميع هؤلاء العمال والمهندسين ولم يبق إلا فريق الكرة .. ووراء المصلحة سارت شركات وهيئات ثم وزارات أيضا وانتهى كل ذلك بفرق كروية محترفة دون أى اهتمام بالموظفين والعمال وعائلاتهم وأولادهم .. وإذا كان لا يمكن تغيير التاريخ فإنه من الضرورى فى المقابل الاستفادة والتعلم من دروسه حتى لا تتكرر فى المستقبل كل أخطاء الماضى.

إرسل لصديق

Top