لا شك بأن الأندية الرياضية في الدول العربية والخليجية تصرف الملايين الأموال لاستقطاب مدربين ولاعبين محليين وأجانب ومعسكرات داخلية وخارجية لأجل تهيئة فريقها للمنافسات الداخلية والقارية.
وتلك المنظومة تحتاج إلى قائد أداري ( مدير كرة) يكون لاعب معتزل عاصر انظباط اللاعبين في المعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات الداخلية والخارجية إضافة للانضباط خارج النادي من حيث السهر والتغذية التي تنعكس على مستوى اللاعب في التمارين والمباريات ليستطيع ان يتمتع بكافة صفات القيادة الرياضية التي اكتسبها من خلال مشاركته للنادي داخليا وخارجيا، اضافة لخبرته في البطولات التي ساهم بتحقيقها داخليًا وخارجيا وعززت لديه روح التحدي والإصرار والذكاء والدها والشراسة المحمودة من خلال الفترة التي اكتسبها لمدة 15 عام التي تمثل فترة انظباطه واحتكاكه بأجيال وإدارات مختلفة من زملائه اللاعبين والإداريين والتي غرست فيه تلك الروح إضافة لمستواه التعليمي قبل أو أثناء مسيرته الرياضية.
وفي نظري ومع احترامي لجميع الأندية العربية والخليجية إلا أن تلك الصفات المطلوبة في (مدير الكرة) قد تتوفر في 80% من لاعبي الأهلي المصري المعتزلين بمختلف الاجيال التي خدمت الفريق و أكتسبت الخبرات فمثلما يتخرج من الجامعات الطبيب والمهندس والأستاذ والمبرمج والصيدلي.
فإنني ارى ان الاهلي المصري يمكنه أن يُنتج مدراء كرة وفق المطلوب لتستفيد منهم الأندية الأخرى بالتعاقد معهم مثلما يتم التعاقد مع المدربين واللاعبين.
فأتمنى من الأندية الخليجية والعربية وضع التعاقد مع لاعبين الاهلي المصري المعتزلين كمدراء كورة نصب أعينهم ووفق مخططاتهم الإستراتيجية في بناء الفريق.. ولن يندموا على ذلك.